محمية الدبابية من أهم وأندر المحميات في العالم، تقع هذه المحمية في جنوب مدينة الأقصر، قريبة من مدينة إسنا، مساحتها كيلو متر مربع، والمحمية من المحميات التي صاعدت العلماء في تحديد عمر كوكب الأرض، كما ساعدت في السياحة عن طريق جذب العلماء من جميع أنحاء العالم، لإجراء أبحاثهم، وتجاربهم على الصخور، والهياكل الموجودة في المحمية، ويرجع عمر المحمية إلى 55 مليون سنة، وسوف نتعرف من خلال موقعنا موقع سفر على كل ما يُميزها.
محمية الدبابية
وتعد محمية الدبابية محمية من المحميات الطبيعية النادرة، وقد أعلنت محمية طبيعية عام 2007، وقد أعلنت كمحمية نظرًا للتتابع الجيولوجي الرسوبي للجبل الشرقي لمدينة الأقصر، وهي ذات أهمية كبيرة في العالم؛ لأنها تمثل قطاعًا دوليًّا، ويرجع هذا إلى نحو 55 مليون سنة.
كما تتميز المحمية بأن لها مجالًا في إجراء عملية الأبحاث والتجارب في الحفريات والطبقات، وذلك لتوافر طبقي، ومتابعته بشكل كامل خلال ملايين السنوات.
اقرأ
أهم الأنشطة الترفيهية في محمية عروق بني معارض
ما يُميز المحمية
كما أن محمية الدبابية تعد من المحميات الجيولوجية على مستوى العالم، كما أن محمية الدبابية هي المحمية الوحيدة في جميع أنحاء العالم المميزة بالطبقات الصخرية.
فهي شاهدة على كل العصور الجيولوجية التي مرت على الأرض منذ ملايين السنين، كما تمثل المحمية أكبر القطاعات الطبقية في العالم، وهي نموذج كبير في تحديد عمر الأرض بعناية شديدة؛ وذلك عن طريق تحديد عمر التتابع الرسوبي البحري، كما أنها عامل مساعد في تحديد الظروف التي صاحبت التتابع والإحياء المميز، بالإضافة إلى تحديد أعمار هذه الرسوبات، كما أن تحديد أسباب ارتفاع درجة حرارة الأرض؛ سببه التطور في السجل الجيولوجي لمحمية الدبابية.
كما أنها تعمل باعتبارها عاملًا مساعدًا في تحديد عمر الفتحة الزمنية، وهي حوالي 2.4 مليون سنة، أي تقع بين عصرين؛ هما عصر الباليوسين والإيوسين، كما أن المحمية من أندر المحميات في العالم؛ لأن طبقات الأرض هناك نادرة.
تخطط الدولة لإقامة محطة للطاقة المتجددة داخل المحمية، مع إقامة فنادق؛ حتى تصبح المحمية منطقة سياحية لأهميتها الجيولوجية، فهي مقصد للكثير من السائحين حول العالم، وتعرضت المحمية مؤخرًا للتعرض والتعدي على أرضها، وقامت مدينة إسنا بإزالة هذه التعديات.
