زينب خاتون بيت الخادمة الذي اصبح من الآثار العالمية بالقاهرة تحفة معمارية
يعد منزل زينب خاتون من بين البيوت الإسلامية التي يميزها الطراز المعماري من حيث التشييد والبناء، ويرجع ذلك المنزل إلى عصر المماليك واليوم يستخدم كواحد من المواقع الأثرية للفن الثقافي والإبداع، ويقام اليوم بداخله الكثير من الندوات الثقافية والفنية داخل البلاد.
معلومات حول منزل زينب خاتون
يعد ذلك المنزل من المنازل الأثرية التي لا زالت تحتفظ بمكانتها التراثية داخل مصر:
تم بناء ذلك المنزل على يد الأميرة شقراء هانم والتي تعد واحدة من حفدة السلطان الناصر حسين بن قلاوون، وقد تم تشييد المنزل خلف الجامع الأزهر والذي قد ظل ملكا لها حتى عام 1517 ميلادية.
وقد تم تسمية ذلك المنزل باسم زينب خاتون نسبة إلى إحدي خادمات محمد الألفي، والذي كان أحد ملاك البيت وقد أعتقها الألفي وحررها وبعدها تتزوج من الشريف حمزة الخربوطلي وبناء عليه فقد أصبحت أميرة مثله وقد تم إضافة أسم خاتون إلى أسمها والتي تعني الشريفة.
وعن مكونات منزل زينب خاتون فهو يتكون من صحن البيت وهو عبارة عن منطقة واسعة ومكشوفة وتطل عليه المشربيات الخاصة بالرجال وهي المقاعد التي يطلق عليها السلاملك ومقاعد خاصة بالسيدات أيضا والتي كان تعرف خلال ذلك الوقت بالحرملك والطابق الثالث كان يحتوي على غرف النوم.
أقرأ
ويذكر أنه منذ عدة سنوات تحول الساحة الصغيرة التي تقع يسارى المنزل إلى قهوة مصرية وقد تم إطلاق زينب خاتون عليها، وتعمل القهوة على تقديم المشروبات المصرية المتميزة من السحلب والشاي الأسود واليانسون والكثير من المشروبات الأخرى.
خلال عام 1981 تعرض المنزل إلى التشققات وبناء عليه تم إصدار الأوامر بإغلاق المنزل وقد تم وضع خطة لترميم المنزل والتي وضعت في إطار الخطة الخاصة بترميم قطاع الآثار الإسلامية والقبطية أيضا وقد عاد لما كان عليه في السابق، ليصبح اليوم من بين أهم المزارات السياحية داخل القاهرة والذي يقصده كبار المخرجين اليوم لتصوير الأفلام والمسلسلات والتسجيلات.
كما يوجد الكثير من المعالم المصرية القديمة التي تشعرك وكأنك في الماضي من عربات الفول والسجق والبطاطا المشوية وغيرها من الأشياء المصرية التقليدية.
مقال رائع ومميزة نشكركم على هذه المعلومات القيمة