أكثر عمليات التجميل طلبا في العالم
تعد عمليات التجميل من أكثر العمليات انتشارًا حول العالم، وتستمر شعبيتها بالازدياد يومًا بعد يوم، ففي عام 2013، تم إجراء نحو 15 مليون إجراء تجميلي في الولايات المتحدة، بزيادة تقدر بنحو 3 % عن عام 2012. لقد أصبح الاهتمام بالجمال وشكل الجسم الجذاب والمثير هدف العديد من الأشخاص، خاصةً بالنسبة للنساء. تدخل العمليات التجميلية ضمن اختصاص الجراحة التجميلية والترميمية، وهي نوع من أنواع الجراحات التي يجب التعامل معها بدقة وحذر.
يمكن إجراء العمليات التجميلية لأي منطقة من الجسم تقريبًا، وغالبًا ما تكون النتائج التي يحصل عليها المريض دائمة، خاصةً عند إجرائها بيد طبيب جراح ماهر وخبير ووفق استطبابات صحيحة، وفي كل الأحوال يجب عدم الاستهانة بخيار إجراء أي عملية تجميلية ويمكن اختيار العلاج في الخارج لتكلفة العملية وجودتها
أنواع عمليات التجميل واستخداماتها:
عمليات التجميل متعددة ومتنوعة، سنذكر منها ما يلي:
عملية تكبير الثدي: وتعد من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا، تلجأ إليها السيدات غالبًا لتجميل شكل الثدي وزيادة حجمه وامتلائه، أو لترميم مظهره بعد عملية استئصال أو تجريف الثدي. بمكن إجراء هذه العملية بطريقتين: الأولى هي زرع حشوات الثدي التي تستخدم فيها حشوات سيليكونية أو حشوات مملوءة بمحلول ملحي عقيم، أما الطريقة الثانية فهي حقن الدهون في الثدي. من الأسباب التي تدفع النساء لإجراء هذه العملية: تكبير حجم الثديين الصغيرين، تحسين تناسق الثديين إذا كان هناك اختلاف في حجمهما، استعادة شكل الثديين بعد التغيرات التي تطرأ عليهما بسبب الحمل أو الإرضاع، أو بسبب ترهلهما وفقدان مرونتهما مع التقدم في العمر. كل ذلك سيزيد من ثقة السيدة بجمالها ونفسها وستتحسن مشاعرها وستتغير نظرتها لذاتها.
عملية تصغير الثدي: غالبًا ما يتم اللجوء لهذه العملية لأسباب طبية أكثر من كونها تجميلية، فقد يساعد تصغير الثدي على التخفيف من الانزعاج الجسدي والنفسي الذي يسببه حجم الثدي الكبير. إضافةً إلى أن تصغير الثدي قد يقلل أيضًا من خطورة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المعرضات للإصابة به. وقد يتم أيضًا اللجوء إلى تصغير الثدي من قبل الرجال الذين يعانون من مشكلة التثدي «تضخم الثديين» التي تسبب لهم إحراجًا وضعفًا نفسيًا شديدًا، وتجرى العملية إما جراحيًا وإما عبر شفط الدهون من الثدي.
عملية شفط الدهون: تعد عمليات شفط الدهون من أكثر أنواع عمليات التجميل شيوعًا حول العالم، فهي لم تعد حكرا على النساء فأصبحت مراكز متخصصة في عمليات تجميل الرجال ودالك نضرا لكون العملية آمنة وفعالة حسب العديد من الدراسات والأبحاث، تستخدم للتخلص من الدهون الزائدة التي تعطي للجسم مظهرًا غير جميل وغير جذاب. يتم شفط الدهون الزائدة والمتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، وأشيعها: منطقة البطن، الفخذين، الوركين، الأرداف، الذراعين، الرقبة، الظهر والثديين. لهذه العملية طرق مختلفة، منها شفط الدهون بالطريقة التقليدية عبر إجراء شقوق جراحية وإدخال أنابيب وقنيات وإبر صغيرة ضمنها، ثم شفط الخلايا الدهنية المراد إزالتها، أو شفط الدهون باستخدام الليزر، أو باستخدام الأمواج فوق الصوتية أو الأمواج الراديوية، أو عبر حقن الأدوية. يعد حدوث مضاعفات خطيرة بعد هذه العملية أمرًا نادرًا، ولكن قد يعاني بعض المرضى من مخاطر وتأثيرات جانبية خفيفة وبسيطة يسهل علاجها. تشمل أهم المخاطر: النزف وتراكم الدم تحت الجلد وتشكّل ما يسمى بالورم الدموي، خطر الإصابة بالعدوى، تغير إحساس جلد المنطقة المعالجة، ارتكاسات تحسسية ومضاعفات تخديرية.
عملية شد البطن: تعد عملية شد البطن أيضًا من العمليات التجميلية الشائعة، وتلجأ إليها النساء كثيرًا للتخلص من ترهل الجلد في منطقة البطن الذي قد يحدث بعد الحمل والولادة أو بسبب تغيرات الوزن الشديدة والسريعة. وتجرى هذه العملية أيضًا من أجل الحصول على جسم متناسق وممشوق وجذاب واستعادة عمر الشباب وحيوته.