الكولوسيوم حيث أن مدينة روما من أهم العواصم السياحية في العالم، وهي أكثر المدن الإيطالية جمالًا، بل ومن أكثر المعالم السياحية والتاريخية، لما تتميز به من أماكن سياحية، ومن هذه الأماكن السياحية الكولوسيوم أو كما يطلق عليه المدرج الروماني، وهو من أهم معالمها السياحية، ويزور هذا المدرج الكثير من السياح، ومن خلال موقعنا موقع سفر سنتعرف اليوم على أهم الأنشطة السياحية به.
الكولوسيوم
ويوجد الكولوسيوم في قلب مدينة روما، في شارع بيازا ديل كولوسيو، ويرمز إلى مدينة روما قديمًا، وهو من أكثر الأماكن الموجودة من الزمن الروماني القديم.
والمدرج عبارة عن أربعة طوابق، ويزور المدرج حوالي 2 مليون سائح، من جميع دول العالم، وتم تشييد وبناء المدرج عام 72 بعد ميلاد السيد المسيح، وهو مبنى يتميز بالفنون المعمارية التي تجعله أعجوبة من العجائب، ومساحة المدرج تتسع لكثير من الزوار.
وقد تم بناء المدرج في مدة حوالي 8 سنوات، ولم يبن المدرج ليستخدم في الدين، بل كان يوجد في المدرج مكانًا مخصصًا للإمبراطور، الذي كان يحكم في ذلك الوقت.
اقرأ ايضا
السياحة في ايطاليا روما وأهم معالمها السياحية
أهمية الكولوسيوم
وقد شاهد المدرج الكثير من المعارك الحربية، ويوجد داخل المدرج أيضًا الكنيسة الكاثوليكية الخاصة بالمسيحيين لذلك في الوقت الحالي يستخدم المدرج باعتباره مكانًا لعبادة المسيحين.
وتبلغ مساحة المدرج 60 فدانًا، ويرمز المدرج إلى تمثال نيون البرونزي، وهو تمثال من التماثيل الضخمة، ويجلس المشاهدون في المدرج كل حسب درجته الاجتماعية.
وقد أشرت إلى مكانة الإمبراطور أنه كان يجلس في الطابق الأول، أما الثلاثة طوابق الأخرى فكانت للفئة المتوسطة، أما الثالثة فكان يجلس فيها الطبقة الفقيرة من الشعب، وكان قديمًا تقام فيه المصارعة بين المتصارعين، فكان يحدث بينهما قتال وإراقة دماء.
ثم اقتصرت هذه المصارعة بين الحيوانات المفترسة، وعندما تم البدء في بناء ناطحات سحاب، وأخذت تملأ المدينة، لم يأخذ هذا المشهد السائح من زيارة المدرج الروماني، وقد مات الكثير من الحيوانات عند المصارعة.
وقد تعرض المدرج إلى مجموعة زلازل؛ مما عرضه إلى السرقة، وقد دمر أكثر من ثلثي المدرج، بسبب هذه الزلازل، ولم يتأثر المدرج بهذه الأحداث، وما زال يتميز بجماله وسحره وتميزه عن مباني أخرى.
