في كل دوله او مدينه يوجد العديد الواجهات و المناطق السياحية، المتعارف عليها التي تجذب سنويا و طوال العام، أنظار الملايين من السياح و الزائرين، الذين يأتون من كافة بقاع الارض من اجل الاستمتاع والإمتاع، بمشاهدة المعالم السياحية والحضارية والأثرية الفريدة من نوعها، حيث تعتبر الوجهات السياحية هيا الرونق الحقيقي، لكل دوله ومدينه تبحث عن التقدم والتطور، خاصة في النشاط الاقتصادى والسياحى، بجانب زيادة إنتاج الأيدي العاملة، وزيادة الدخل القومي
ومن بين هذه الدول تأتي جمهوريه مصر العربيه، التي لديها إرث حضاري وسياحي وتاريخ و ثقافي وديني عريق وضخم، على مدار عقود من الزمن والقرون، نظرا لما تتمتع به من طبيعه ساحره، صور مناطق سياحية جذابة، راحة وجمال أثناء السير في مدنها وضواحيها، حيث تملك كنز حقيقي، لا يقارن بأي قارة اخرى، لكن على الرغم من المعرفة التامة و الكاملة، المناطق والوجهات السياحية داخلها نظرا لشهرتها، الى انه مازال يوجد اماكن سياحية غير معروفة فى مصر تخطف الأنظار بجمالها عليكم بزيارتها، هذا ما سوف نتعرف عليه في هذا المقال .
اماكن سياحية غير معروفة فى مصر
كما ذكرنا في المقدمة السابقة أن مصر لديها تراث حضاري عريق يمتد منذ آلاف السنين والقرون، إلى أن البعض يخطئ ويعتقد، أن السياحة في مصر متوقفة على بعض الأماكن فقط، مثلا لها عروس البحر الابيض المتوسط محافظه الاسكندريه، التي تملؤها المعالم السياحية والثقافية، أو الاقصر واسوان، اول نهر النيل و الاهرامات وابو الهول، والا غيره، لكن من المعروف أن مصر تكتظ بالبؤر السياحية من شمالها حتى جنوبها، حتى ان وصل الامر عن وجود اماكن سياحية غير معروفة فى مصر
تحبس الأنفاس ينصح بزيارتها، خلال أيام السنة في أي وقت، لكنها لم ترتقي الى مستوى التسويق والترويج السياحي الأمثل مثل بقية الأماكن، على الرغم من رونقها الجذاب، وجمال وساحر على طبيعتها المشرقة الناعمة، لذلك نذكرها من باب المعرفه، وايضا من باب اكتشاف المزيد عن السياحه المصريه العريقة، التي هي دائما فخر واعتزاز لبلدنا، وتراثها الذي يمتد على مدى الأجيال والعصور.
أقرأ
الأماكن التي تستحق الزيارة في مصر
- محمية وادي الريان
تتمتع محافظة الفيوم الواقعة في شمال صعيد مصر، لكونها أكبر واحة طبيعية في جمهوريه مصر العربيه، حيث تملك في جعبتها ارثا سياحية طبيعية منعش ومدهش، تتمثل في محمية وادي الريان، حيث تنضم محمية وادي الريان ، بجوار المحميات الطبيعيه بمصر ، البالغ عددها ثلاثون محمية، حيث تبعد عن العاصمة محافظة القاهرة قرابة 170 كيلو متر، حيث يمكن ممارسة الأنشطة الرياضية البحرية، كما يمكنك اقتناء أحد القوارب و القيام بجوله بحريه ممتعه، اول لمحبي وهواة حرفة الصيد، يمكن التجمع في منطقة الشلالات، و الاستمتاع بصيد الاسماك، حيث تتسم الشلالات بوفرة الثروة السمكية بغزارة.
- بيت الدلفين ، مرسى علم
على سواحل البحر الأحمر وبالتحديد في جنوب مدينة مرسى علم، يكون لقاءنا مع بيت الدلافين، أو كما يعرف باسم محمية صمداى، هي احد المحميات الطبيعية التي يعيش فيها الشعب المرجانية وأسماك الدولفين، حيث يمكن للسائحين والزوار القيام برحلات استكشافية تثقيفية، وايضا اللهو والمرح مع الدلافين، حتى يصل عددها إلى قرابة 5000 دولفين .
- مطعم صبحى كابر
في حي شبرا أحد أقدم و الاحياء الموجوده بمصر، والذي يسكنها مئات المواطنين، وايضا يسكنها مطعم صبحى كابر، الذي ذاع صيته كثيرا في السنوات الماضية، واصبح من اشهر المطاعم الموجوده على الساحه التي تقدم اجود انواع اللحوم، والمشويات وغيرها من الاكلات الشعبيه، يعود نجاح وشهرة هذا المطعم الي صاحبه صبحي السيد عطوه، الذي ولد في حي روض الفرج عام 1969، كانت بداية صبحى كابر و على عربيه صغيره متنقلة تضم القليل من الأصناف ،، ومع الوقت والجهد والعمل الدؤوب، قام بشراء مزرعة، لتربية المواشي، ثم قام بتدشين أول فرع له في شبرا مصر بجوار كوبري الساحل، ثم فجأة صبحى كابر الجميع، حيث أعلن عن إطلاق أول فرع له في دوله الامارات العربيه المتحده..
