شاطئ العقير هو من أهم الشواطئ لمحافظة الإحساء، فهو يتميز بمعالمه الأثرية والتاريخية، وقد تم إنشاء الشاطئ في عهد الدولة العثمانية، وقد أطلق أهل محافظة الإحساء عليه هذا الاسم نسبة إلى الأشخاص التي كانت تسكن في هذه المنطقة، ومن خلال موقعنا موقع سفر سنتعرف على أهم الأنشطة السياحية من خلال الشاطئ.
شاطئ العقير
ويتميز شاطئ العقير بالآثار التاريخية؛ جعله مكانًا مميزًا أو مفضلًا لكثير من السياح والزوار؛ لأنه يوجد به طبيعة مختلفة، ويحتوي شاطئ العقير على أبراج، مثل برج أبو زهمول؛ وقد تم بناء هذا البرج 1280 هجرية، وقد أطلق عليه برج الراكة، وهو مبنى يتميز بارتفاعه عن سطح الأرض، ويتميز الميناء بواردته من البن والملابس والعطور، كما يقوم الميناء بتصدير التمر والنخيل والمواشي.
ويشتهر ميناء العقير بالأسماك، يوجد به أماكن لصيد الأسماك، وهذه الأشياء تعمل على زيادة التبادل التجاري بين الدول، ويتميز الميناء بصمود صخوره أمام الظروف المناخية.
ويزور الميناء سنويًا حوالي أكثر من 16 مليون نسمة؛ حيث يوجد في الميناء أماكن سياحية، وأسواق تجارية، وفنادق مثل فندق إنترناشيونال، وهو من الفنادق المميزة على الشاطئ، يحاط بأشجار النخيل، وتتوفر به جميع الخدمات والمستلزمات.
اقرأ ايضا
فندق قصر الرياض أسعار الغرف وكيفية الحجز
استخدامات ميناء العقير
وكان ميناء العقير يستخدمه الملك في احتياجاته مع ممثلي الحكومات الأخرى، وخاصة الدول الأجنبية مثل معاهدة العقير، وكانت يوم 18 صفر 1434 من العام الهجري. وقد تحول الميناء إلى طريق تجاري عندما تم اكتشاف السعوديين للنفط، وهو من الموانئ المميزة لشبه الجزيرة العربية.
ويتميز شاطئ العقير عن الشواطئ الأخرى بأنه شاطئ رملي، وبه عدة جزر مثل جزيرة العظيم، وتسعى الدولة في وقتنا الراهن على تطوير الميناء لجعله واجهة سياحية، عن طريق إنشاء الفنادق، والمطاعم، والمقاهي، وأماكن للعب والترفيه؛ لتكون منطقة جاذبة للسياح من كل أنحاء العالم، وتحويله إلى ميناء بحري لاستقبال السفن من الهند والصين، وبعض الدول الأخرى.
وقد أقيم في الميناء أيضًا معاهد ترسيم الحدود السعودية حديثًا، وقد وقعت هذه المعاهدتين آل سعود، وبيرس كوكس وكان ممثلًا عن الحكومة البريطانية، كما تعمل الدولة أيضًا على إنشاء المشاريع، تبلغ تكلفتها حوالي 40 مليار ريال سعودي، حتى يتحول الميناء إلى موقع استراتيجي هام في المنطقة.
