أهم عادات وتقاليد الدنمارك والشعب هناك

أهم عادات وتقاليد الدنمارك والشعب هناك ، الدنمارك أحد الدول الأوروبية الجميلة والتي تتمتع بتاريخ عريق ومميز جدا نتيجة الكثير من الحروب التي حدثت على أرضها وبالتالي فإن ذلك جعلها تكتسب مجموعة من العادات والثقافات المتنوعة، وللتعرف على هذه الدولة عن قرب فإن موقع سفر السياحي يعرفكم على أهم عادات وتقاليد الدنمارك والشعب هناك.

أهم عادات وتقاليد الدنمارك والشعب هناك

كوبنهاجن هي عاصمة دولة الدنمارك وتتمتع بطقس معتدل جدا في الصيف وطقس لطيف في الشتاء وتمتلك مجموعة كبيرة من الثقافات المتنوعة التي سترغب في التعرف عليها عن قرب ولهم مجموعة من العادات والتقاليد التي تميزهم عن غيرهم من الشعوب في مختلف الدول.

سلوكهم المهذب

يمتلك شعب الدنمارك أخلاق مهذبة جدا وسلوك رائع يظهر في تصرفاتهم المختلفة وتعاملاتهم مع كل الأشخاص الذين يقابلونهم، فمن الصعب أن تجد شخصا يصرخ أو يتكم طريقة غير لائقة هناك فجميعهم نبرة صوتهم منخفضة ويتكلمون بأدب ذا كن حريصا على تصرفاتك والتكلم بأسلوب هاديء لأنه إذا قمت بذلك ستجد من ينتقدك ويحاول تعديل سلوكك.

الشعب في الدنمارك متواضع جدا وعلى خلق كما يحافظ على مشاعر الآخرين كما يتمتعون بحس الجماعة العالي وقدرتهم على العمل في جماعات وتنمية روح الفريق وعدم الأنانية وبالتالي لا يقدسون الأعمال الفردية بل يفضلون مساعدة بعضهم البعض.

الالتزام بالمواعيد

يمتلك الشعب الدنماركي التزام واضح ومحدد في مواعيدهم فنادرا ما يتأخرون على موعد قد أعطوه لك حيث يهتم هذا الشعب بالعمل بجدية معظم أيام السنة ولكن هناك فترة موجودة من منتصف شهر يوليو إلى منتصف أغسطس يحصلون خلاها على إجازة سنوية لقضاء وقت مريح للاسترخاء بعيدا عن ضغوطات العمل وتوتره.

أقصى مدة تستطيع أن تتأخرها عن موعدك هي خمس دقائق فقط لا غير وإذا تأخرت أكثر من ذلك فلا بد أن تعتذر منهم من بابا الاحترام والتقدير للشخص الذي أمامك، أما أثناء العمل والاجتماعات لا يلجأ الدنماركيون إلى الانشغال بالأحاديث الجانبية والتفاهات حيث ان وقتهم أمر ثمين بالنسبة لهم.

مبدأ المساواة بين الجنسين

شعب الدنمارك من أول الشعوب التي تعمل على تطبيق مبدأ المساواة بين المرأة والرجل كما يحرص على إعطاء امرأة حقوقها شكل كامل وواضح وعدم التفرقة بينها وبين الرجل في أي مكان كان، تصل المساواة هناك إلى حد المساواة في التعبير والمصطلحات فلا يوجد نوع معين من المصطلحات المخصصة للرجال والآخر للنساء وهكذا.

أبرز الأمور التي تدل على أهمية المساوة داخل مجتمع الدنمارك هو مشاركة الرجال في تربية الأطفال بقدر ما تفعل النساء تماما وهذا الأمر عكس ما يحصل في العديد من الدول الأخرى، أما عن المرأة في مجالات العمل فهي بإمكانها أن تتقلد أي منصب قيادي دون حرج في ذلك ولا يوجد أي اختلاف في أجورها عن أجور الرجل.

تعويد الأطفال على الاستقلالية

داخل مجتمع الدنمارك كل فرد هو فرد بذاته وله الحق في أن يعيش حياة مستقلة ويتخذ قراراته التي يكون مسؤولا عنها بنفسه حتى لو كان ذلك الفرد طفل صغير لذا تحرص العائلات هناك على إدخال الأطفال للحضانة التي تبدأ في تعليمهم وتثقيفهم وتعويدهم على مصطلح الاعتماد على الذات.

أبرز ما يتميز به مجتمعهم أن العائلات هناك صغيرة وعدد أفرادها قليل فهم لا يشجعون إنجاب أعداد كبيرة من الأطفال بل يفضلون أن تكون العائلة صغيرة، عاملة، مستقلة ومنتجة وبالتالي تفيد المجتمع بشكل أكبر.