محمية قبة الحسنة ، هي محمية طبيعية تقع بالتحديد في منطقة أبو رواش، والتي توجد على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، شمال غرب منطقة الأهرامات، ومساحتها كيلو متر، وهي عبارة عن صخور وتكوينات طبيعية خلابة، ويرجع تاريخها إلى العصور الجيولوجية الوسطى، وتتكون محمية قبة الحسنة من مجموعة من الصخور المعتدلة والمقلوبة الموجودة في باطن الأرض، وسوف نتعرف من خلال موقعنا موقع سفر على أهم ما يُميز المحمية.
محمية قبة الحسنة
ومن أهم النباتات التي توجد في المحمية مثل، نبات فلورا باكوا وهو عبارة عن نبات شجيري قرمزي لها جزع خشبي، يبلغ طوله 30 سم من سطح الأرض، وله أهمية في غذاء الحيوانات، والمحمية لها طابع علمي وثقافي وتنتشر في محمية قبة الحسنة حفريات لنباتات سرخسية.
كما تتميز المحمية بأهم الحفريات التي تدل على البيئات القديمة، والتي تظهر على هيئة متحف مفتوح، وقد أعلنت المحمية على أنها واحدة من المحمية الطبيعية 1989، ويبغ عمر المحمية حوالي 100 مليون سنة، ويصل ارتفاع قبة الحسنة 149 مترًا عن سطح البحر، وهي ترجع إلى العصر الحجري.
اقرأ
أنشطة ترفيهية في محمية العرين أوقات الزيارة وأسعار الدخول
أصول إنشاء المحمية
والمحمية كانت مملوكة إلى رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل، الذي تنازل عنها لصالح وزارة البيئة، وقد عرفت المحمية بهذا الاسم؛ لوقوعها في نهادي وادي الحسنة، والشكل القبوي لطبقاتها، ونظرًا لمكانتها العلمية، فقد أصبحت المحمية مكانًا مهمًا لدراسة الجيولوجيا، وهي ذات تركيب جيولوجي معقد، كما تمتلك المحمية حفريات للحيوانات المرجانية التي تساعد على تحديد عمر طبقات الأرض؛ لذا يقصدها الكثير من الطلبة للاستفادة من العلوم الجيولوجية.
كما أنها تساعد على دراسة علوم الأرض، وتركيبها الجيولوجي، وأيضًا لما يميز المنطقة بأنها مركز لدراسة علم الحفريات؛ لأن يوجد بها أهم الحفريات، وعلى الرغم من انتشار الجفاف في محمية قبة الحسنة، إلا أنه يوجد بها بعض النباتات، والتي تتغذى عليها السحالي، وطائر الأبلق، والأسود الرأس.
وتبحث محافظة الجيزة في الوقت الحالي إلى إقامة الاستثمارات في هذه المنطقة لجذب السياح، والزوار إليها، وزيارتها دائمًا، والاستفادة من العوامل الجيولوجية في المكان.
