Let’s travel together.

باب الفتوح تاريخ بنائه والهدف من وراء هذا البناء

0

باب الفتوح من أبواب سور القاهرة والذي تم بناءه علي يد جوهر الصقلي، ويقع إلى جانب جامع الحاكم بأمر الله وقد بني هذا السور في أيام العهد الفاطمي بتاريخ 480هـ ويقع هذا السور في منطقة الجمالية في القاهرة، ويقع في موقع متميز جعله مزارًا سياحيًا يتجه إليه السواح خلال رحلاتهم، من خلال موقعنا موقع سفر سنتعرف عليه بشكل موسع.

باب الفتوح:

باب الفتوح
باب الفتوح

باب الفتوح عبارة عن برجين يتوسطان المدخل على شكل دائري إلى جانبهما طاقتين بهما حلية مزخرفة.

وتستطيع الوصول إلى باب النصر عن طريقه، حيث يوجد به طريقين، واحد من أسفل السور والثاني فوق السور.

وأنشئ هذا الباب من الحجر المنحوت والذي يبرز ثلث بنايته خارج السور والثلثين الآخرين داخل المدينة.

ومزودة بأماكن لكشف ما خارج السور وكذلك لتسهيل مواجهته ورميه بالسهام والمواد المنصهرة.

اقرأ أيضًا:

أهم الأنشطة السياحية في باب النصر وموقعه وتاريخه

الغرض من إنشاء باب الفتوح:

أن الغرض الأساسي من إنشاء هو رد المعتدين على القاهرة، وليقاتل المحاربون من وراء هذا السور ولذا جعل جميع معالم القاهرة داخل هذا السور والتي تضم قصر الخليفة والمسجد الجامع.

وقد بني هذا السور على ارتفاع حوالي 22 متر، وسمي باب الفتوح بهذا الاسم نظرًا لخروج الجيوش منه للفتوحات اتجاه الشرق غازية وتعود مرة أخري منتصرة.

فتدخل من باب النصر وبلغت مساحة الأرض التي تضمنها السور حوالي ثلاثمائة وأربعون فدان.

ويضم سور القاهرة العديد من الأبواب الأخرى والتي شيدت خصيصًا للحفاظ على مداخل القاهرة.

حيث كما تعتبر الصحراء سور حماية لمصر كلها إلا أنه كان يجب صنع سور خاص بالقاهرة لحمايتها من المعتدين.

وقام العديد من الوزراء بعد جوهر الصقلي بتجديد هذا السور وبناء تحصينات عديدة مع تطور الجيوش واختلاف أعدادها.

ولما تحظي به هذه الأبواب من أهمية كبيرة في التراث الإسلامي والتحصينات الحربية في الإسلام.

فقد قام المجلس الأعلى للآثار بترميم هذه الأبواب أكثر من مرة.

وقد اشتمل ترميم هذه الأبواب على قسمين يشمل القسم الأول منها الأخشاب والتي تأثرت من عوامل تغير الجو والمسامير الصلب الموجودة عليها، والنتوءات التي أصابت الأحجار اللبنية المبني منها الأسواء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.