يعتبر معبد أبو سمبل من أعرق وأروع الأماكن الأثرية والتي يتهافت عليها أعداد مهولة من السياح من كل مكان حول العالم، وهو يتواجد بجنوب مصر وبالتحديد بالقرب من مدينة أسوان وبجوار بحيرة ناصر وقد حاز معبد أبو سمبل على اختارته منظمة اليونسكو كموقع الأثرية والتاريخية، كما أوصت بالاعتناء به والمحافظة عليه ومن خلال موقعنا موقع سفر سوف نتعرف على العديد من المعلومات عن المعبد، وأهم الأنشطة السياحية به.
معبد أبو سمبل:
كانت بداية نشأت معبد أبو سمبل سنة الفان وأربعمائة قبل الميلاد، كما تطلب بنائه حوالي 21 عامًا لاكتمال بنائه، وكان المعبد مخصصًا لعبادة الآلة آمون.
وقد مرت على مصر العديد من الزلازل والرياح هذا ما أدي إلى اندثار المعبد بالكامل ولم يستطاع العثور عليه مرة أخري، إلى أن أتي العديد من المستشرقين وقاموا بالتنقيب عنه حتى تم العثور عليه من خلال طفل كان هو المرشد للمعبد.
ويقال إن سبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى هذا الطفل وكان يلقب بأبو سمبل فتم تسمية المعبد نسبة له وتقديرًا لمجهوده في اكتشاف الموقع مرة أخري.
تكوين المعبد:
فور العثور على المعبد قام العلماء بترميمه عن طريق استخدام الحجارة والطين ولكن بحذر شديد ليحافظوا على الأشكال والرسومات التي كانت منحوته به.
ويحتوي المعبد على كثير من التماثيل الجميلة والنقوش من أيام العصر الفرعوني، حيث كان يحتوي على نقوش على المداخل ورسومات بارزة وكذلك يحتوي على العديد من ورق البردي والمخطوطات المكتوبة باللغة الهيروغليفية القديمة.
إلى جانب هذا وجدوا العديد من التماثيل والتي يقال إنها تمثل الملك رمسيس الثاني وزوجته وأبنائه.
وتم تصميم المعبد بشكل ثلاثي الأبعاد، وتدخله الشمس ويقال أيضًا أنها تتعامد على تمثال الملك في يوم مولده.
اقرأ أيضًا:
رحلة الي معبد الكرنك واسعار التذاكر ومواعيد الدخول
وقام العلماء بتقسيم المعبد إلى العديد من الأجزاء تمهيدًا لنقله لأنه عقب بناء بحيرة ناصر والتي تعتبر أكبر بحيرة صناعية على مستوي العالم.
فقد تعرض المعبد للغرض، وهنا كان لابد من نقله فقامت جميع دول العالم بتجميع مبالغ ضخمة وتم نقل المعبد عن طريق تقطيعه وترقيم قطعه وتم تركيبها مرة أخري في مكانها الجديد.
