سوق الخيامية ما هو واهم النشاطات به
سوق الخيامية يعتبر من أهم الشوارع التي توجد في القاهرة بالتحديد في امتداد شارع المعز لدين الله الفاطمي، كما إن الشارع يرمز لسوق كبير بالقاهرة على قرب باب زويلة، وتم تسمية الشارع والسوق بذلك الاسم بسبب الحرفة التي لها تاريخ كبير في شارع الخيامية حيث انفرد الشارع بتلك الحرفة التي تعتبر فن مصري أصيل تنفرد عليه مصر من دون دول العالم اجمع، حيث يتم صناعة الأقمشة الملونة بألوان واضحة تستخدم في عمل السرادقات، وسنتعرف على ما يقدمه سوق الخيامية من منتجات متميزة.
سوق الخيامية
تعتبر مهنة الخيامية حرفة يمتد تاريخها منذ العصر الفرعوني، ثم أصبحت تلك الحرفة تتعاقب مع مرور السنوات وتحدث لها ازدهار في مصر خاصة في العهد المملوكي، حيث أن مصر كانت تنفرد بإعداد كسوة الكعبة المشرفة التي يتم تطريزها في شارع الخيامية بخيوط من الذهب وحواف مطرزة بالفضة ويتم تزيينها بجواهر لا يقل وزنها عن سبعة عشر قنطار من الحرير، ويضاف لها الفضة والذهب.
- حيث كانت مصر تصنع كسوة الكعبة في سوق الخيامية حتى فترة الستينات، وترسلها الحكومة المصرية في موكب مهيب، عرف في تلك الفترة باسم المحمل.
- ومن ابرز الخيمات التي كانت تصنع في شارع الخيامية خيمة قطر الندى ابنة السلطان خمارويه، وخيمة السلطان قنصوة الغوري التي كانت خيمة متنقلة أو قصر متحرك.
أقرأ
صناعة الخيامية في سوق الخيامية
- عند الدخول سوق الخيامية ستجد مجموعة من الورش متخصصة في صناعة هذا النوع من التراث الفني العتيق، حيث ستجد الشارع مكون من طابقين، الطابق الأرضي كان قديما إسطبل للخيول، والطابق العلوي مخصص لمبيت التجار الذين كانوا يتوافدون على السوق.
- وأما عن طريقة صناعة الخيام فقد كان الصانع يرسم تصميم على القماش الذي سوف ينفذ عليه الرسم، ويستخدم في الصنع قماش من التيل حيث أن خامته له صفة السماكة، ثم يقوم الخيامي بإحداث ثقوب في الرسمه ووضع بودرة مخصصة لطبع الرسم على القماش، وبعد ذلك يقوم بقص وحدات القماش، ثم تطريزها ولحمها مع بعضها ويقوم بعمل ما يسمى بالتفسير.