رحلة الي معبد حتشبسوت او ما يعرف بالدير البحري وهو من أكبر وأشهر المعابد بالعالم وقد تم تسميته بالدير لأن المسيحيين منذ القدم كانوا يستخدمونه للتعبد فيه، ويقع هذا المعبد في الأقصر وبالتحديد بأسفل منحدر صخري بالقرب من الضفة الغربية للنيل، وقد تم تصميمه بواسطة المهندس سينيموت وهو من أجمل المعابد المميزة في التصميم من الخارج ليظهر لنا كلاسيكي الشكل، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على بعض المعلومات المفيدة ووصف خاص لرحلة إلى معبد حتشبسوت فتابعوا معنا.
رحلة الي معبد حتشبسوت
عند دخولك معبد حتشبسوت سوف تلاحظ شرفة طويلة ممتلئة بصفوف من الأعمدة الطويلة جداً والتي يصل إرتفاعها إلى 97 قدم، فضلاً عن الساحات الواسعة وقاعات ذات أسقف مرتكزة بأعمدة وأبراج، أما بداخل المعبد سوف تشاهد قاعة الشمس ومعبد صغير ومذبح.
والنقوش الموجودة بالجدران تعبر عن قصة ولادة الملكة حتشبسوت والرحلات التجارية لها لبلاد بونت والتي تعرف الآن بالصومال، وبالدور العلوي نجد شرفة بها لوحات على الجدران تتحدث عن عهد الملكة ورحلتها إلى بونت والتي تقع بجنوب مصر ومنذ القدم كان يمكن الوصول إليها من خلال البحر ومنذ وقتها أصبح بين هذه البلاد وبلادنا تجارة دائمة حتى الأن مستمرة، وبالطابقين الثاني والثالث نجد المكان الذي كان يعتبر ملاذ الفراعنة والآلهة، ففي الطابق الثاني نجد ملاذ الآلهة أنوبيس وحتحور وبالطابق العلوي من حرم ملكة حتشبسوت يوجد مكان والدايها والإله أمون راع.
أقرأ
وهذا المعبد أو غيره محمي بصورة جيدة من أي تخريب، وفي الوقت الحالي أصبح هناك تشديد كبير وتفتيشات لمن يدخل إليه حتى لا يخرب هذا المكان القديم والعتيق والذي يعتبر مكان أثري بعد أن قام عدد من الإرهابيين في عام 1997 بمحاولة تخريب وتفجير هناك، وللمحافظة على أي مكان آثري تقوم قوات الآمن بتشديد الحراسة وحماية المناطق من أي شخص يحاول تخريبها، وأنصحكم بزيارة هذا المكان الجميل والذي يعبر عن التاريخ المصري القديم للفراعنه بالنقشات والرسومات الرائعة والتي تنقل لنا صورة من حياة الملكة حتشبسوت ورحلاتها وحياة أسرتها في ذلك الحين.
