زيارة إلى متحف الشمع في مصر ، متحف الشمع هو اكثر مكان يعتبر اثري وهو يشمل العديد من التحف الشمعية القديمة التي تعبر عن حدث أو عن شخصيه مهمة في قديم الزمان فهو الآن بعد أن قاموا بتطوره وترميمه على أحسن وجه ظل لعصرنا هذا اكثر مكان سياحي بجانب الأماكن السياحية المعروفة في مصر واليوم سوف نتعرف معكم على تفاصيل المتحف الشمعي.
متحف الشمع في مصر
يعد متحف الشمع من أهم المتاحف الأثرية التي ما زالت على قيد الحياة فهو يشمل الكثير والعديد من التماثيل الشمعية المهمة جدا والتي تم تصميمها بدقه فائقة حيث انه أيضًا، يشمل روايات قديمه ومهمة مثل كيفيه علاج صلاح الدين الأيوبي لريتشارد قلب الأسد فهو يمثل بعض الموقف العظيمة الذي لا ينساها التاريخ وكما انه أيضًا يمثل الانتصار العظيم الذي قام به صلاح الدين الأيوبي في موقعة حطين فهو أيضًا، يضم المتحف الشمعي ما يقارب 117 تمثالا و 27 موقفا يحكي فيها عن تاريخ مصر العظيم وحيث أن كل هذا المتحف تم تأسيسه علي امهر فنان وهو الفنان العظيم جورج عبد الملك في عام 1934 وكان في هذا الوقت في ميدان التحرير ثم تم نقله إلى جاردن سيتي ثم بعد ذلك إلى حلون وكان عام 1950 وهو يعد من أهم المتاحف في مصر.
مقتنيات متحف الشمع في مصر
قام الفنان جورج عبد الملك بتجسيد الشخصيات المهمة التي تم سرد حكايتها في الحضارات مثل القبطية والإسلامية واليونانية، ووصل إلى عصر الثورة ولكن أيضًا قام بسرد بعض القصص الذي تم سردها في هذه العصور وهما ما يقارب 27 قصه وكما انه كان يختار لوحه تعبر عن مدي التأثير لهذه القصة الذي قام بتجسيدها بالشمع ويقوم بوضعها خلفيه على القصة فهذا كان اكثر ما يجذب الزوار إليه حيث أن تجسيده للشخصيات قام بها ببراعة عاليه وكأنه شخصيه حقيقة وليس شخصيه بالشمع فقط، كما أن التماثيل والقصص التي قام بتجسيدها الفنان جورج عبد الملك كانت من الأسرة 18 الفرعونية حتى ثروة 23 يوليو فقط وسوف تستمر من هذا العصر إلى وقتنا الحالي أيضًا.
أقرأ
مواعيد المتحف المصرى واسعار التذاكر
أقسام متحف الشمع في مصر
يعد متحف الشمع مكان مخصص للتماثيل الشمعية والحكايات الأثرية فهو أيضًا يحتوي علي الكثير من القاعات وكل قاعه تروي قصه أو عصر معين، فيبدأ من خلالها الزائر بالمشاهدة الأولي إلى الحضارة الفرعونية وهي عبارة عن قاعه بها بعض التماثيل المستوحاة من هذه الحضارة مثل تمثال امنحتب الرابع فهو أول من ظهر العبادات وكانت في وقتهم العبادة المعروفة كآله هي عباده الطيور والشمس والحيوانات فقام برسمهم بدقه في قاعه منفردة وبعد خروج الزائر من القاعة يوجد حدائق تعطي للمتحف رونق وبريق خاص له، وبعد ذلك يتجه إلى القاعات الأخري بالعصور والحضارات الأخري أيضًا فكل عصر وحضارة وكل أسره وكل شخصيه قام بتنفيذها بالتجسيد الشمعي وكل هذا في متحف الشمع في مصر.
