كمبوديا سياحة واهم معالمها السياحية
تقع مملكة كمبوديا سياحة في قار آسيا وبالتحديد في الجهة الجنوبية الشرقية، وتتمتع بالمساحات الخضراء الشاسعة والطبيعة الخلابة، حيث يوجد بها بحيرة “تونلي ساب” وهى من أجمل وأكبر البحيرات العذبة بآسيا، كما تضم مجموعة من الشواطئ الرملية الجذابة والكثير من المعابد التاريخية، ونظرا لنظام الحكم الملكي الدستوري المتبع فيها، فإنها تعرف رسميا بأسم مملكة كمبوديا.
كمبوديا سياحة
تمتاز بالمناخ الرطب الجاف المداري وتشهد المملكة في كل عام موسميين مناخيين وهما: موسم الأمطار حيث تكثر الأمطار مع حدوث انخفاض في درجات الحرارة وتصل ل٢٢درجة مئوية، ويبدأ هذا الموسم في شهر أيار وينتهي في شهر تشرين الثاني، وموسم الجفاف حيث تتصاعد درجات الحرارة حتى ٤٠درجة مئوية، ويبدأ في شهر تشرين الثاني حتى شهر نيسان، وتتزايد أعداد السياح على المملكة في شهر تشرين الأول وتشرين الثاني، وذلك لاعتدال درجة الحرارة الناتج عن الانتقال الموسمي.
أهم المعالم السياحية في كمبوديا
أنغكور وات المعبد الرسمي للدولة
مجمع من المعابد ويوجد على بعد ٥.٥كم من شمال “سيام ريب” الحديثة، وتبعد عن جنوب شرق العاصمة السابقة والتي توجد بقلب معبد “بافون” بمسافة قصيرة، ويوجد بالمنطقة مجموعة من المباني الأثرية، وتم تشييد المجمع على يد الملك ” سرفارمان ” الثاني، وكان في البداية معبدا هندوسيا حتى أصبح فيما بعد معبدا بوذيا، ويجذب المعبد الكثير من الزوار كل عام، وذلك لعبقرية تصميمه الهندسي والذي يشير إلى ابداعات تلك الحقبة من الزمن.
بنوم بنه
عاصمة كمبوديا ومن أكثر المدن المكتظة بالسكان، وتجمع بين الطابع الفرنسي الناتج عن الاستعمار والطابع التقليدي للمملكة، وتحتوي على المتحف الوطني وهو من أهم المتاحف الأثرية بالمدينة، وتقيم المدينة في نوفمبر من كل عام أكبر احتفال سنوي للماء، وتضج الشوارع بالحياة لهذا فإنها من أكثر المدن الحيوية والتي توجد بجنوب شرق آسيا، كما تضم الكثير من المناطق التاريخية مثل القصر الملكي والذي يعد خير مثال على روعة الفن التقليدي، وهي من أهم المناطق السياحية في كمبوديا.
معبد Brasat preah vinegar
على الرغم من أن معابد أنغكور وات من أهم المعالم السياحية بكمبوديا، إلا أن معبد Brasat preah vihear يعتبر أيضا من أبرز المعابد حيث أنه من أكثر المناطق الدراماتيكية في كمبوديا، ويقع على قمة جبال “دانجريك” كما أنه محاط بالكثير من السهول الفيضية الساحرة ،ويعد الموقع من أهم المواقع التراثية العالمية لمنظمة اليونسكو.
باتامبانج
يحمل المكان بعض المشاهد الريفية الجميلة والأكثر هدوءا في كمبوديا، ويتبين لنا من خلال الحقول والقرى الصغيرة التي تحيط بالمدينة الشمالية الغربية “باتامبانج”، وتضم المدينة العديد من المعابد التاريخية والمباني الاستعمارية العتيقة، لهذا فإنها أفضل مكان للباحثين عن الهدوء والاسترخاء.
Koh rong samloem
توجد قرب الساحل الجنوبي لكمبوديا، وهى مجموعة من الجزر الخلابة والتي تتشابه من حيث الجمال الجزر التايلاندية الغربية، وتعد هذه الجزر بمثابة ملجأ للإسترخاء بعيدا عن ضجيج العاصمة، حيث المنتجعات الفخمة والشواطئ الرملية وأشعة الشمس الساطعة.
كامبوت
بلد نهرية ساحرة وتساعدك على الإسترخاء وتصفية الذهن، ويوجد بها الكثير من شواهد العالم القديم، فسوف تجد فيها بعض قصص الماضي والتي توجد في البقايا التاريخية، وتضم البلدة بعض المعابد القديمة والكهوف الجيرية.
بحيرة تونلي ساب
من أكبر البحيرات العذبة المائية والتي توجد في آسيا، ويبلغ اتساعها ١٢٠٠٠متر مربع، وتتقلص في النصف الجاف من العام إلى بحيرة صغيرة لتصل إلى ٢٥٠٠متر مربع، وتعد البحيرة أداة حيوية هامة للري ومصدر مهم للغذاء، كما أنها بمثابة موطن ل١٧٠قرية عائمة يعتمدون على الصيد كمورد معيشتهم، وتحتوي على بعض المباني البسيطة والتي تم تشييدها مباشرة على الماء، بالإضافة إلى بعض الكنائس والمعابد والمحلات التجارية، وتعتمد وسائل النقل في هذه القرية على القوارب.
كراتي Kratie
أصبحت وجهة أساسية للكثير من المسافرين إلى كمبوديا، وذلك بهدف الإستمتاع بمشاهدة جولات الدولفين والتي تتخذ من نهر ميكونغ موطنا لها، وتسبح على طول ضفاف النهر، وتم اتخاذ الكثير من التدابير الأمنية للحد من تناقص أعداد الدولفين، وقد ساهمت السياحة بشكل كبير في حماية الدولفين من تناقص أعدادها، حيث أدت إلى توفير دخل اقتصادي إضافي وبديلا لصيد الأسماك.
Sambor prei kuk
يرجع تاريخ هذا المكان إلى أوائل القرن السابع، ويحتوي على أكثر من مائة معبد تم تشييده خصيصا من أجل عبادة العديد من الألهة الهندوسية داخل الغابة والمكان من المواقع الأثرية، وقد ابتلعت جذور الأشجار أكثر من نصف المعابد، كما يضم الموقع بعض المباني القديمة والتي مازالت قائمة حتى الآن.
معبد Banteay chhmar
هو المعبد الوحيد الضخم بالغابة والذي يوجد شمال غرب كمبوديا، وتم تأسيسه في القرن ١٢على يد الملك “جيافارمان” السابع، ويوجد بالمعبد تشكيلة من المنحوتات الحجرية الرائعة والتي تتناثر على طول الجدران، كما يوجد بعض النقوش المميزة والمحفورة على الجدران الشرقية، والتي تجسد مشاهد من المعارك في ذلك الوقت، وهو من الأمثلة الدالة على روعة الفن لهذا العصر.
شواطئ Sihanoukville
مجموعة من الشواطئ الرائعة والتي توجد بكمبوديا، وتحديدا عند مقاطعة “سوم كومبونغ” تمتلئ منطقة الساحل بالشواطئ الرملية البيضاء والتي تساعد في جذب الكثير من السكان والسياح على حد سواء، بالإضافة إلى وجود المنتجعات السياحية الفاخرة، ويمكنك الإسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس والمناظر الطبيعية الساحرة.
نبذة عن كمبوديا سياحة
تبلغ مساحة المملكة ما يزيد عن ١٨١ألف كيلو متر مربع، ويصل عدد السكان إلى ما يقارب ١٤مليون نسمة، وتعود أصول السكان الأصليون للمملكة إلى عرق الخمير، كما تعد المملكة واحدة من أهم المناطق السياحية، حيث تعد السياحة بمثابة المصدر الثاني للدخل القومي وذلك بعد صناعة الأنسجة، وفي مطلع عام ٢٠٠٧حتى وقتنا هذا تتزايد أعداد السياح على مملكة كمبوديا.